responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشورى فريضة إسلامية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 29
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على الخروج، وقد أعلن حالة الطوارئ العامّة، وتجهزَّ الجميع للقتال، وأمضوا ليلتهم في حذر، كلُّ يصحب سلاحه، ولا يفارقه حتى عند نومه، وأمر صلى الله عليه وسلم بحراسة المدينة، واختار خمسين من أشّداء المسلمين ومحاربيهم بقيادة محمد بن مسلمة رضي الله عنه واهتم الصحابة بحراسة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبات سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وسعد بن عبادة، في عدة من الصحابة رضي الله عنهم ليلة الجمعة، مُدَجّجين بالسَّلاح على باب المسجد يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم [1].
ونستطيع أن نقول - إن قرار الخروج قد أدى إلى نصر مبين وسريع وهذا مفصل في كتب السيرة والحديث ثم دارت الدائرة بعد ذلك بسبب الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه فرقة الرماة الذين كانوا على موقع كبير من الأهمية والخطورة، فلما أخلوه انقلبت الأمور، وكل ذلك مفصل في كتابي عن غزوة أحد [2] فلا أطيل بسرده.

[1] السيرة النبوية للصَّلاَّبي (2/ 79).
[2] المصدر نفسه (2/ 279) الشورى في معركة البناء ص 92.
اسم الکتاب : الشورى فريضة إسلامية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست