اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان الجزء : 1 صفحة : 70
للنبي- صلى الله عليه وسلم-، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: (لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة) , وقال للآخرين: (لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف) [1].
وعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إنه سيلي أمركم قوم يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها. قال ابن مسعود: وكيف يا رسول الله إن أدركتهم؟ , قال: يا ابن أم عبد, لا طاعة لمن عصى الله قالها ثلاثاً [2].
وعن عبادة بن الصامت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى [3].
وعن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:لا طاعة لبشر في معصية الله [4].
وعن عبادة بن الصامت- رضي الله عنه- قال بايعنا رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في النشاط والكسل, وعلى النفقة في اليسر والعسر, وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر, وعلى أن نقول في الله ولا نخاف لومة لائم فيه, وعلى أن ننصر النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا قدم إلى يثرب, فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأولادنا ولنا الجنة. فهذه بيعة رسول الله- صلى الله [1] البخاري: صحيح البخاري رقم (7257) , ومسلم: صحيح مسلم (1840). [2] الذهبي: المهذب (2/ 1061) وقال إسناده صالح, وأحمد شاكر: مسند أحمد (5/ 302) وقال إسناده صحيح, والألباني: السلسلة الصحيحة رقم (2864) , وقال إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح, والوادعي: صحيح دلائل النبوة رقم (562) وقال صحيح, والسيوطي: الجامع الصغير رقم (4785). [3] ابن حزم: المحلى (11/ 109) وقال صحيح, وبمثله عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا طاعة لمن عصى الله عز وجل ومن حديث عبادة بن الصامت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: لا طاعة لمن عصى الله. [4] ابن حزم: المحلى (9/ 361) وقال احتج به، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند).
اسم الکتاب : الطرق السلمية في تغير الحاكم الفاسد المؤلف : يحيى بن علي جغمان الجزء : 1 صفحة : 70