responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
وجدامة [1]، وهي الشيماء القادمة عليه، عليه الصلاة والسلام بحنين -وقيل: بل كانت أمّه حليمة [2] -أولاد الحارث بن عبد العزّى واختلف في إسلامه [3].

= الصحابة، ولم أجد من شكك في إسلامها، إلا أن الذهبي في التجريد قال: ولم يذكروا ما يدل على إسلامها إلا ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم لحما بالجعرانة، فأقبلت امرأة بدوية فلما دنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه فجلست، فقالوا: هذه أمه التي أرضعته. . وقال: وصرح أبو عمر بذكر اسم حليمة فيه. قلت: هذا الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب باب في بر الوالدين (5144)، وأخرجه أبو يعلى أول مسند أبي الطفيل رضي الله عنه (896). وفيه عمارة بن ثوبان وثقه ابن حبان كما في تهذيب التهذيب 7/ 360 - 361 وقال الذهبي عنه في الميزان: لم يحدث عنه سوى ابن أخيه جعفر بن يحيى لكنه قد وثق. قلت: صرّح بإسلامها ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن الجوزي في الحدائق 1/ 169، والمنتظم 2/ 270، وقد ألّف الحافظ مغلطاي رحمه الله جزءا في إيمان حليمة رضي الله عنها، ذكره الصالحي في السبل 1/ 466.
[1] اختلف في ضبط هذه الكلمة، ففي الروض 1/ 186 عن ابن إسحاق: خذامة، بكسر الخاء المنقوطة، وعن غيره: حذافة، بالحاء المضمومة وبالفاء مكان الميم. وصحح الخشني 1/ 214 هذا الأخير، وذكر وجها ثالثا هو الذي أثبتناه حسب المخطوطة (1).
[2] انظر الاستيعاب، والعيون 1/ 97، وسبل الهدى 1/ 466 - 468.
[3] قال في الروض 1/ 185: ذكره يونس بن بكير في روايته عن ابن إسحاق. ثم ذكر قصة للحارث مع قريش، وفي آخرها: فأسلم الحارث بعد ذلك وحسن إسلامه. وقال ابن الجوزي في الحدائق 1/ 167 وهو يتحدث عن حليمة: ثم قدمت عليه بعد النبوة فأسلمت وبايعت وأسلم زوجها الحارث بن عبد العزى.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست