responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
وله حين توفي خمس وعشرون سنة، وقيل: ثمان وعشرون، وقيل:
ثلاثون، وقيل: ثماني عشرة [1].

[رضاعه صلى الله عليه وسلم]:
وأرضعته ثويبة [2] عتيقة أبي لهب حين بشّرته بولادته عليه الصلاة

= والمواهب اللدنية وسبل الهدى 1/ 400 ضبطت: (التابعة) بتاء وعين، ذكرها الصالحي والزرقاني عن مغلطاي في الزهر. هذا وقد ذكر الطبري 2/ 246 الكلمتين، والله أعلم. أما كون عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم دفن بالأبواء فقد تبع المصنف في ذلك المقريزي في إمتاع الأسماع 1/ 5، والقسطلاني في المواهب اللدنية 1/ 123. وقال المقريزي: والأول هو المشهور.
[1] أما الأول فهو قول الواقدي كما في الطبقات 1/ 99، وذكره البلاذري 1/ 92 وقال: وقيل: ثمان وعشرون. قلت: وهذا هو القول الثاني الذي ذكره المصنف. وأما القول الثالث: ذكره أبو عمر في الاستيعاب 1/ 28 هكذا: تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة وهو ابن ثلاثين سنة. وحيث إنه مات والرسول صلى الله عليه وسلم حمل فيكون عمره حين الوفاة ثلاثين. وأما كون عمره حين توفي ثماني عشرة: فقد ذكره السهيلي 1/ 185، وابن الجوزي في المنتظم 2/ 243، ونقله في السبل 1/ 399 عن الحافظين العلائي وابن حجر.
[2] الخبر في الصحيح، أخرجه البخاري في النكاح، باب وَأُمَّهاتُكُمُ اللاّتِي أَرْضَعْنَكُمْ (5101)، ومسلم في الرضاع، باب تحريم الربيبة وأخت المرأة (1449)، وقد أرضعت معه صلى الله عليه وسلم سيدنا حمزة وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنهما، لكن ذكر السهيلي في الروض 1/ 186 بدل أبي سلمة: عبد الله بن جحش رضي الله عنه، وأظنه-والله أعلم-سبق قلم أو تصحيفا، لأن أبا سلمة اسمه عبد الله أيضا، ولأني لم أجد في التراجم من قال: بأن عبد الله بن جحش هو أخ للنبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، هذا مع العلم بأن السهيلي ترجم لعبد الله بن جحش في موضع آخر 3/ 179 ولم يقل أنه كان أخا-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست