اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 485
[الوليد بن عبد الملك]:
وبويع ابنه الوليد أبو العباس المنتقم.
فبنى الجوامع [1].
وفتحت طخارستان على يد قتيبة بن مسلم.
وغزا مسلمة بن عبد الملك الروم.
وفتح طارق بن زياد الأندلس.
وفتحت أردبيل، وخوارزم، وسمرقند، والهند على يد القاسم بن محمد الثقفي.
وفتحت أنطاكية، وزلزلت أربعين يوما حتى تهدمت [2].
= عدها الطبري 6/ 418: ثلاث عشرة سنة وخمسة أشهر. وانظر تاريخ دمشق والمنتظم والكامل ففيها أقوال أخرى، ولم أجد من قال بقول المصنف، والله أعلم. [1] بنى الجامع الأموي بدمشق، ومسجد الصخرة بالقدس ووسعه، كما وسع المسجد النبوي بالمدينة، وهو الذي أدخل فيه الحجرات. (انظر تاريخ ابن كثير 9/ 172)، كما عمر المسجد الحرام (الأزرقي 2/ 73). [2] انظر الخبر في المنتظم 6/ 317 - 318، والكامل 4/ 282 عند الكلام على حوادث سنة أربع وتسعين. لكن الذي في فتوح البلدان/143/: أن أول فتح لأنطاكية كان على يد أبي عبيدة رضي الله عنه. وقال ياقوت 1/ 269: ثم لم تزل بعد ذلك أنطاكية في أيدي المسلمين وثغرا من ثغورهم إلى أن ملكها الروم سنة 353 هـ، واستمرت في أيديهم حتى أعاد فتحها السلاجقة سنة 477 هـ. قلت: وقد ساق الطبري 6/ 483 - وتبعه في المنتظم-الخبر بلفظ (قيل) هكذا: وقيل: إن العباس بن الوليد غزا أرض الروم ففتح أنطاكية.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 485