responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 484
وكانت وقعة عين الوردة مع سليمان بن صرد [1]، ووقعة عين الخازر [2].
ومات لعشر خلون من شوال سنة ست وثمانين، فكانت خلافته عشرين سنة [3].

= خمس وسبعين، وفرغ في سنة ثمان وسبعين، فأنفق عليها خراج العراق كله خمس سنين.
[1] صحابي شهد مع علي رضي الله عنهما صفين، ثم استقر في الكوفة، وكان ممن بعث إلى الحسين رضي الله عنه ليقدم إلى العراق، فلما قدمها تخاذلوا عنه. فأراد هو ومن اجتمع معه أن يكفّروا عن ذنبهم فخرجوا إلى الشام مطالبين بدم الحسين رضي الله عنه، فسموا بالتوابين. وعين الوردة: موضع في شمال بلاد الشام (سوريا حاليا). قال ياقوت وابن الأثير: هي (رأس عين). وهذه بلدة شمال سوريا حاليا على الحدود التركية. وكانت الغلبة في هذه المعركة لأهل الشام، وقتل فيها سليمان بن صرد رضي الله عنه وحمل رأسه إلى مروان، وذلك سنة خمس وستين كما في عامة المصادر التاريخية، وذكرها المسعودي 3/ 112 من جملة أيام وأخبار عبد الملك بن مروان. قلت: لا خلاف، لأنهم اتفقوا على أنها في سنة خمس وستين، وهي آخر أيام مروان، وأول أيام ابنه عبد الملك.
[2] في الجميع: عين الجازر، وإنما هي: الخازر-بالخاء المعجمة-ولم أجد من سماها ب‌ (عين) وإنما هو نهر بين إربل والموصل، كما في معجم البلدان، والكامل، وكانت عنده موقعة عظيمة بين إبراهيم بن الأشتر النخعي من قبل المختار الثقفي وعبيد الله بن زياد-قاتل الحسين رضي الله عنه-من قبل عبد الملك. قتل فيها هذا الأخير، وهزم جيش الشام شر هزيمة. وانظر الخبر مفصلا في الطبري 6/ 86 - 90.
[3] في الطبقات 5/ 235، ومروج الذهب 3/ 109: كانت ولايته إحدى وعشرين سنة وشهرا ونصفا، وأخرج الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 391: كانت اثنتين وعشرين سنة ونصفا، وأسقطوا منها ولاية ابن الزبير رضي الله عنهما، لذلك-
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست