responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 419
قال أبو هريرة: خرج عليه الصلاة والسلام من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير، هو وأهل بيته [1].
«وكان يأتي عليه الشهر والشهران لا يوقد في بيت من بيوته نار، كان قوتهم الماء والتمر، قالت عائشة رضي الله عنها: إلا أنّ حولنا أهل دور من الأنصار يبعثون بشياههم فنصيب من ذلك اللبن» [2].
وكان صلى الله عليه وسلم: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخدم في مهنة أهله [3].

= وأخرجه البغوي في الشمائل (1008)، وفي شرح السنة 11/ 365، كلهم عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 224، وعبد الرزاق 10/ 426 مرسلا، وأشار إليه الترمذي وقال: هذا أصح، يعني المرفوع.
[1] أخرجه البخاري في الأطعمة، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون (5414) واللفظ له إلى قوله: خبز الشعير. وأخرجه مسلم في الزهد والرقائق (2976)، والترمذي في الزهد، باب ما جاء في عيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله (2359).
[2] كل هذه المعاني من حديث واحد متفق عليه، انظر رواياته مجتمعة في جامع الأصول 4/ 682 - 683.
[3] أخرجه البخاري في الأذان، باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج (676) من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: أنها سئلت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة. وأخرجه في الأدب المفرد (540) بلفظ: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخيط. وهذا أخرجه الإمام أحمد 6/ 121 و 167، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/20/، وعبد الرزاق 11/ 260، وصححه ابن حبان 12/ 490 - 491.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست