responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 348
عليهم أجمعين [1].

[1] وآخرون من المهاجرين والأنصار. (الطبقات 2/ 190)، وانظر فتح الباري -كما سوف أخرج-فقد رد على ابن تيمية رحمه الله في إنكاره أن يكون أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في هذا البعث. وفي البخاري، كتاب المغازي، باب (86) حديث (4469) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليه أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمارته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان من أحب الناس إليّ، وإن هذا من أحب الناس إليّ بعده». وذكر الحافظ أن تجهيز أسامة كان قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيومين، وأن ابتداء ذلك كان آخر صفر. وقالوا: إن سرية أسامة كانت آخر سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنه سار إلى أهل أبنى فقتل وسبى وتمكن من قاتل أبيه، ورجع إلى المدينة سالما. (انظر الطبقات 2/ 189 - 192، ومختصر تاريخ دمشق 1/ 170 - 179 حيث ساق ابن عساكر جميع الروايات الواردة في هذا البعث).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست