اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 203
*و «مات حتف أنفه» [1].
*و «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» [2].
*و «يا خيل الله اركبي» [3]. [1] أخرجه الحاكم 2/ 88، والبيهقي في الشعب (1442) من حديث عبد الله بن عتيك رضي الله عنه ولفظه: «من مات حتف أنفه-وإنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم-فقد وقع أجره على الله عز وجل». وأوردها ابن الجوزي في الصفوة 1/ 202 بلفظ المؤلف عن علي رضي الله عنه. قال السهيلي 4/ 138: قالها في فضل من مات في سبيل الله. وفسرها القاري في شرح الشفا 1/ 467: مات بلا مباشرة قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق، وخص الأنف لأنه أراد أن روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض تخرج روحه من أنفه والجريح من جراحته. وانظر المجتنى/3/، والفائق 1/ 259، وغريب الحديث لابن الجوزي 1/ 191، والنهاية 1/ 337، وفيها: الحتف: الهلاك. [2] أخرجه البخاري في الأدب، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (6133)، ومسلم في الزهد، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين (2998). وفي الروض 4/ 138: قالها لأبي عزة الجمحي يوم أحد. [3] البيان والتبيين 2/ 15، ومروج الذهب 2/ 319. وعزاه في الروض 4/ 138 إلى مسلم في حنين. وذكره ابن الأثير في جامع الأصول 9/ 171 دون أن يعزوه. ونسبه السخاوي في المقاصد الحسنة/473/لأبي الشيخ في الناسخ والمنسوخ، وإلى العسكري. وقال ابن دريد في المجتنى/6/: والخيل لا تركب، وإنما تركب؛ وهذا على الإيجاز والاختصار، وكان وجه الكلام أن يقول: يا فرسان خيل الله اركبي. فاختصر، لأنه علم ما أراد، والخيول كلها لله، فأضاف الخيول إلى الله عز وجل تبجيلا وتعظيما، كقولهم: بيت الله-والبيوت كلها لله-وشهر الله الأصم، وناقة الله، ونحو ذلك.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 203