responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
إلى عصماء بنت مروان، زوج يزيد بن زيد الخطمي.
وكانت تعيب الإسلام، وتؤذيه عليه الصلاة والسلام، وتحرّض عليه.
فجاءها ليلا-وكان أعمى-فبعج بطنها بالسيف، وأخبره عليه الصلاة والسلام بذلك [1]، فقال:

[من الكلام الموجز البديع الذي لم يسبق إليه صلى الله عليه وسلم]:
* «لا ينتطح فيها عنزان» [2].
وهذا من الكلام الفرد الموجز البديع الذي لم يسبق إليه، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
* «حمي الوطيس» [3].

[1] وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم. إذ قال لسالم عندما رجع إليه: أقتلت ابنة مروان؟ قال: نعم، فهل عليّ من شيء؟ فقال: لا ينتطح. . .
[2] خبر السرية هكذا بكامله عند ابن سعد 2/ 27 - 28، وانظر السيرة 2/ 636 - 638. ومعنى: لا ينتطح فيها عنزان: أي لا يعارض فيها معارض ولا يسأل عنها، فإنها هدر. وانظر المثل في: البيان والتبيين 2/ 15، والمجتنى/2/، وجمهرة الأمثال 2/ 313، ومجمع الأمثال 2/ 117، والنهاية في غريب الحديث 5/ 74، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 13/ 99، وابن عدي كما في كشف الخفاء 2/ 506، وابن عساكر كما في السبل 6/ 36.
[3] هكذا ساقه القاضي في الشفا 1/ 466 في الكلمات التي لم يسبق صلى الله عليه وسلم إليها. وورد في السيرة 2/ 445، والطبقات 2/ 151 حين الحديث عن غزوة حنين، وقيل: أوطاس، بلفظ: «الآن حمي الوطيس». وبنفس اللفظ أخرجه أبو الشيخ في كتاب الأمثال (218)، والطبراني في الأوسط كما في المجمع 6/ 182. وأخرجه الإمام مسلم في الجهاد، باب غزوة حنين (1775) بلفظ: «هذا حين حمي الوطيس». وقال ابن الأثير في النهاية حيث ساقه بلفظ السيرة: الوطيس: التنور، وهو كناية عن شدة الأمر واضطراب الحرب. وانظر المجتنى/3/.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست