اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 184
وكردم بن قيس، وعبد الله بن صوريا [1]، وابن صلوبا، ومخيريق [2]، وعبد الله ابن صيف [3]، ورفاعة بن قيس، وفنحاص، وأشيع، والزّبير بن باطا [4]، وعزّال، وكعب بن أسد، وشمويل، ولبيد بن الأعصم [5]، وقردم بن عمرو [6].
ودخل منهم جماعة في الإسلام نفاقا، منهم: سعد بن حنيف، وزيد بن اللّصيت [7]، ونعمان بن أوفى، وأخوه عثمان، ورافع بن حريملة [8]، ورفاعة بن زيد [9]، وسلسلة بن برهام، وكنانة بن صوريا.
[المنافقون]:
وانضاف إليهم من الأوس والخزرج منافقون قهروا بالإسلام، منهم: [1] ذكر ابن إسحاق 1/ 514: أنه لم يكن بالحجاز في زمانه أحد أعلم بالتوراة منه. ونقل السهيلي 2/ 289 عن النقاش: أنه أسلم. [2] قال ابن إسحاق: وكان حبرهم، أسلم. [3] وقال ابن هشام 1/ 514: ابن ضيف. [4] زبير: بفتح الزاي وكسر الباء كما في الإكمال 4/ 165 - 166. وفي القاموس: (باطى). وفي أسد الغابة والإصابة: (باطيا). [5] في السيرة 1/ 515: وهو الذي أخّذ-سحر-الرسول صلى الله عليه وسلم عن نسائه. [6] انظر هذه الأسماء وغيرها ممن ناصب رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء: السيرة 1/ 513 - 516. [7] في السيرة 1/ 527: هو الذي قاتل عمر رضي الله عنه، وهو الذي قال عندما ضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم: يزعم أنه يأتيه خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟. [8] قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات: قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين. (السيرة). [9] وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل المسلمون من غزوة بني المصطلق وهبت عليهم ريح شديدة: لا تخافوا، فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة قد مات في ذلك اليوم الذي هبت فيه الريح.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 184