اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 183
قال الدولابي: روي عن عائشة رضي الله عنها وأكثر الفقهاء أن الصلاة نزلت بتمامها [1].
وولد مسلمة بن مخلّد، فيما ذكره يعقوب [2].
[عداوة يهود]:
ونصبت أحبار يهود حينئذ العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، بغيا وحسدا [3].
منهم: حييّ بن أخطب، وأخواه [4] أبو ياسر وجديّ، وسلاّم بن مشكم، وكنانة بن الربيع، وأبو رافع الأعور [5]، وكعب بن الأشرف
= 1/ 117 عن الواقدي: كانوا يصلون الضحى والعصر. . [1] واستدلوا لذلك بما في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة. أخرجه مسلم في أول صلاة المسافرين وقصرها (687). وأورده ابن عبد البر في الاستذكار 1/ 30 من طريق أخرى بلفظ: أن الصلاة فرضت في أول ما فرضت أربعا إلا المغرب، فإنها فرضت ثلاثا، والصبح ركعتين. [2] ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/ 424 عن علي بن رباح: أن مسلمة ولد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. وقال الحافظ في الفتح 7/ 292 - 293 عن ابن أبي شيبة: أن أول مولود من الأنصار بالمدينة بعد الهجرة مسلمة بن مخلد، وقيل: النعمان بن بشير. ومسلمة بن مخلد رضي الله عنه صحابي أنصاري، تولى إمرة مصر لمعاوية رضي الله عنه. وانظر أخباره في فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم، وكتاب ولاة مصر للكندي. [3] عبارة السيرة 1/ 513. [4] كان في الجميع: (وأخوه). والتصحيح من السيرة 1/ 514، والروض 2/ 289. [5] هو الذي قتله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 183