اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 158
فغادره رهنا لديها لحالب … تزودها في مصدر ثم مورد (1)
[قصة أم معبد]:
وكان النبي صلى الله عليه وسلم نزل بقديد [2] على أم معبد عاتكة بنت خالد [3]، فمسح ضرع شاة مجهودة، وشرب من لبنها، وسقى أصحابه، واستمرت تلك البركة فيها [4].
فلما جاء زوجها-
قال السهيلي: ولايعرف اسمه [5].
(1) وفي رواية بدل (تزودها): يردّدها. وقول أسماء رضي الله عنها وثلاثة الأبيات الأولى هي رواية ابن إسحاق 1/ 487، وعنه الطبري 2/ 379 - 380، وهي مخرجة من عدة وجوه أخرى كما سوف يأتي في قصة أم معبد رضي الله عنها ووصفها للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد عارض هذه الأبيات حسان رضي الله عنه كما في تلك المصادر وديوانه 139 - 142. [2] موضع قرب مكة المكرمة، بينها وبين المدينة المنورة، معروف حتى الآن. [3] كذا اسمها في الطبقات 8/ 288، وفيها وفي السيرة 1/ 487: أنها من بني كعب من خزاعة. وجاء في الاشتقاق/474/، وجمهرة أنساب العرب/238/: عاتكة بنت خليف. وفي البداية 3/ 188 عن ابن إسحاق من رواية يونس: عاتكة بنت خلف، وقال الأموي: عاتكة بنت تبيع حليف بني منقذ. فالله أعلم. هذا وأخرج ابن سعد 1/ 230: أنها كانت امرأة جلدة، برزة، تحتبي بفناء الخيمة، ثم تسقي وتطعم. [4] ذكر ابن سعد 8/ 289 من طريق الواقدي عن أم معبد، أنها قالت: إن الشاة التي لمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرعها عندنا، بقيت حتى كان زمان الرمادة، زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي سنة ثماني عشرة من الهجرة. قالت: وكنا نحلبها صبوحا وغبوقا، وما في الأرض قليل ولا كثير. [5] الروض الأنف 2/ 235. وترجمه ابن الأثير والحافظ بكنيته فقظ.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 158