اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 148
[بيعة العقبة الثانية]:
ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في العام المقبل في ذي الحجة أوسط أيام التشريق، منهم سبعون رجلا.
وقال ابن سعد: يزيدون رجلا أو رجلين [1]، وامرأتان [2].
وقال الحاكم: خمس وسبعون نفسا [3].
في خمر قومهم وهم خمسمائة [4].
فكان أول من ضرب على يده عليه السلام: البراء بن معرور، ويقال:
أبو الهيثم، ويقال: أسعد بن زرارة [5].
على أنهم يمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم، وعلى حرب الأحمر والأسود [6].
[أول آية نزلت في القتال]:
وكانت أول آية نزلت في الإذن والقتال: {أُذِنَ لِلَّذِينَ} [1] الطبقات 1/ 221. وقال ابن إسحاق: ثلاثة وسبعون رجلا. [2] هما: أم عمارة: نسيبة بنت كعب، وأم منيع: أسماء بنت عمرو. [3] الذي في المستدرك 2/ 625: سبعون. وعلى كل حال، فقوله مطابق لما ذكر ابن إسحاق، لأنه قال: خمس وسبعون نفسا. ونفس تشمل النساء، والله أعلم. [4] هذا قول الواقدي كما في الطبقات 1/ 221، وخمر قومهم: يعني في دهمائهم وزحمتهم لا يعرفون. [5] هكذا في الطبقات 1/ 222. [6] انظر السيرة 1/ 442 بالنسبة للعبارة الأولى، وهي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم، و 1/ 446 بالنسبة للعبارة الثانية، وهي من قول العباس بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه. وأخرجها البيهقي في دلائله 2/ 450 من طريق ابن إسحاق أيضا.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 148