responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
ولما ذكره عياض، من أنها ردت عليه أيضا في الخندق حين شغل عن صلاة العصر، ووثّقا رواتهما [1].
ولما ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب ذم النجوم: أن الشمس حبست لداود عليه السلام. وضعّف رواته [2].

= وحكم بوضعه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 355 - 357، وابن تيمية في منهاج السنة 4/ 185 - 186 إلا أن الحافظ ابن حجر قال في فتح الباري عند شرح الحديث (3124) بعد أن ذكره من رواية الطحاوي والطبراني والحاكم والبيهقي: وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات، وكذا ابن تيمية -في كتاب الرد على الروافض-في زعم وضعه، والله أعلم. وانظر تخريجات أخرى وتفصيل أكثر في المقاصد الحسنة/226/، وكشف الخفا 1/ 255 - 256 (670)، ومجمع الزوائد 8/ 296 - 297. وقال القاري في شرحه للشفا 3/ 15 - 16: اختلف المحدثون في تصحيحه وضعفه ووضعه، والأكثرون على ضعفه، فهو في الجملة ثابت بأصله، وقد يتقوى بتعاضد الأسانيد إلى أن يصل إلى مرتبة حسنة، فيصح الاحتجاج به. أقول: وللصالحي صاحب السبل كتاب سماه: مزيل اللبس عن حديث رد الشمس. انظر مقدمتنا لكتابه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
[1] حبسها يوم الخندق. قاله القاضي عياض عن الطحاوي كما في شرح مسلم 12/ 52، والمواهب اللدنية 2/ 531، وتلخيص الحبير 1/ 206 الحديث الخامس من باب الأذان. وقال صاحب المواهب: وتعقب بأن الثابت في الصحيح وغيره أنه صلى الله عليه وسلم صلى العصر في وقعة الخندق بعدما غربت الشمس.
[2] أوردها-هكذا-القاري في شرحه على الشفا 3/ 20 عن مغلطاي في سيرته والذي ذكروه: أنها حبست لسليمان بن داود عليهما السلام. قاله البغوي في تفسيره 4/ 61 عند قوله تعالى: رُدُّوها عَلَيَّ. . . [ص:33]. عن علي رضي الله عنه.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست