اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 140
فدعا الله، فحبس الشمس حتى قدموا، كما وصف.
قال ابن إسحاق: ولم تحتبس الشمس إلا له ذلك اليوم، وليوشع بن النون [1].
وفي قوله نظر، لما ذكره الطحاوي من أن الشمس ردت له في بيت أسماء بنت عميس، حين شغل به عليّ عن صلاة العصر [2]. [1] الخبر عن ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير: أورده القاضي في الشفا 3/ 19 - 20، وابن سيد الناس 1/ 244، وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 404 عن يونس بن بكير من غير طريق ابن إسحاق. ويوشع بن النون كما في (1)، والعقد الثمين 1/ 232 عن المؤلف وفي جميع المصادر الأخرى: يوشع بن (نون) وهو فتى موسى عليه السلام بعثه ليقاتل الجبارين-أو أنه قاتلهم بعد موت موسى وهارون عليهما السلام-فقاتلهم يوشع يوم الجمعة قتالا شديدا حتى أمسوا، وغربت الشمس، ودخل السبت، فدعا الله فقال للشمس: إنك في طاعة الله، وأنا في طاعة الله، اللهم اردد عليّ الشمس، فردت الشمس، فزيد له في النهار يومئذ ساعة، فهزم الجبارين. . . (انظر تاريخ الطبري 1/ 439 - 440). وفي المسند 2/ 325: «إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس). وسنده صحيح كما في الفتح عند شرح الحديث (3124). [2] في (1): حين نام عن صلاة العصر. رواية أخرى. والخبر كما هو في مشكل الآثار للطحاوي 2/ 9 و 4/ 388 - 389، والشفا للقاضي 2/ 16 - 17 من طريقين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصلّ العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصليت يا علي؟ قال: لا. فقال: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس. قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت على الجبال والأرض، وذلك بالصهباء في خيبر. وقال القاضي: وهذان الحديثان ثابتان، ورواتهما ثقات. قلت: وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (164). والطبراني في الكبير 24/ (382) و (390) و (391). والعقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 327 - 328. -
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 140