responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 211
وصلى بي المغرب حين أفطر [1] الصائم
وصلى بي العشاء حين غاب الشفق.
وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم [2].
فلما كان من الغد: صلى بي الظهر حين كان ظله مثله.
وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه.
وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم
وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل.
وصلى بي الفجر فأسفرت [3] ثم التفت إلي وقال: يا محمَّد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتن" [4]) [5].
وكانت الصلاة بمكة (ركعتين .. ركعتين) [6] .. كل صلاة ركعتان إلا المغرب فثلاث ركعات .. حملها - صلى الله عليه وسلم - إلى أصحابه .. علَّمَها إياهم زادًا مفروضًا يريحهم بها ساعات الضيق والضنك .. تعيد تنظيم أوقاتهم كما أعاد التوحيد نظام حياتهم. وكان - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأوقات يسير نحو الكعبة .. يعبد الله عندها .. ويؤدي هذه الصلوات هناك. لكن ذلك لم يعجب طواغيت قريش .. لم يرق لهم ما يفعله هذا النبي الجريء الذي يتحدى

[1] وقت غروب الشمس.
[2] فيه فائدة حول وقت السحور. وكان ذلك في أول الأمر.
[3] يقول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر". صحيح الجامع (5/ 237).
[4] أي وقت كل صلاة ما بين الوقتين اللذين أداها بينهما.
[5] حديث صحيح. انظر المصدر السابق (5/ 463).
[6] حديث صحيح. رواه البخاري (1/ 127) عن عائشة رضي الله عنها.
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست