responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
أخبرهم عن آياته وأنا انظر إليه) [1] ويقول ابن عباس: (قالوا: هل تستطيع أن تنعت لنا المسجد- وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فذهبت أنعت، فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت، فجيء بالمسجد وأنا انظر، حتى وضع دون دار عقيل، فنعته، وأنا انظر إليه وكان مع هذا لم أحفظه). فقال القوم: أما النعت فوالله لقد أصاب) [2].
أما قافلة العير فساحت في بطحاء مكة .. تنشد الشعر والحداء .. محملة بأقوال تبشر بصدق معراجه. بصدق امتطاء البراق.
فابتهجت قلوب المؤمنين .. وتهللت وجوههم .. وانصرف الشامتون يجرون خيبتهم .. ويجترون جمرًا .. إنهم لم يروا محمدًا إلا متجددًا طاهرًا نقيًا لا شائبة فيه.

فرض الصلاة
كان ذلك بعد الإسراء مباشرة، نزل جبريل، وعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوقات الصلاة، عند الكعبة مرتين يقول - صلى الله عليه وسلم -: ("أمني جبريل عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر حين زالت الشمس، وكانت قدر الشراك.
وصلى بي العصر حين كان ظله [3] مثله.

[1] حديث صحيح. رواه مسلم (الإيمان- ذكر المسيح).
[2] إسنادُهُ صحيحٌ. رواه أحمد (الفتح الرباني 20/ 263) من طريق عوف عن زرارة بن أبي أوفى عن ابن عباس، وعوف هو ابن أبي جميلة، وهو ثقة كان يقال له: عون الصدوق (التهذيب 8/ 16) وشيخه زرارة بن أوفى العامرى الحرشي، تابعي ثقة عابد، مات فجأة وهو يصلي. التقريب (1/ 259).
[3] مثله في الطول أي في زاوية (45).
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست