وبالنظر في هذه الأحكام نعلم مدى عناية الإسلام بشؤون الحضارة والمدنية وسن القواعد الأساسية للحفاظ عليهما وتأمين منافعهما. وهكذا نرى أن الإسلام قد امتاز بالجمع بين الناحية الروحية والناحية المدنية في تشريعاته وأحكامه يريد أن يكون المسلم عبدا صادقا لله، مواسيا لأهل دينه، برا بالوالدين، محافظا على المدنية، مواطنا طيبا وفيا صادقا، محبا للسلم، كارها للفساد، صديقا للجنس البشري.