responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 932
الفصل التاسع
الإسلام دين التسامح
وجهت إلى الإسلام تهم كاذبة كثيرة للتشهير به من قبل أعدائه، ومنها أمور وجدت في الطاعنين أنفسهم، ولكنهم مكروا وكادوا فنسبوا إلى الإسلام أعمالهم المخزية، ثم حملوا الإسلام مسئولية أعمال الجهلة من المسلمين قائلين بأنها من نتاج تعاليم الإسلام.
الف - من معاني التعصب أن يعطى أحد فوق حقه وينقص من حق الآخر.
ب - ومنها فرض قيود غير مشروعة على الناس في سبيل الحرية الفكرية والحرية الدينية.
ج - ومنها حرمان الأديان الأخرى حق البقاء تأييدا لدين.
د - ومنها أن يزعم الإنسان أن أتباع دينه هم المستحقون لبركات دينه وأنواره، والآخرون مبعدون عنها.
ونحمد الله تعالى على أن تعليم الإسلام بعيد عن هذه النقائص، وقد ذم القرآن الكريم والرسول (ص) أقسام التعصب هذه، وطهرا ذيل الإسلام من هذه النقيصة إلى الأبد.
ويتأكد نفي أقسام التعصب الأربعة بما يأتي من آيات القرآن ومعاملة المسلمين:
1 - {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (المائدة: 1).
2 - {ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} (المائدة: 2).
3 - {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} (المائدة: 2).
4 - {وقد آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير} (الشورى: 15).
5 - {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 932
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست