responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 825
إن هذه الآية تعلم كل أمة ضعيفة دروس الحفاظ على كيانها أمام الأمم القوية، وأول درس في ذلك الاتحاد والاتفاق، أي إطاعة كل فرد رئيسه في كل أمر.
والدرس الثاني: توفير وسائل الأمن الذاني في كل وقت.
والدرس الثالث: عدم مواجهة القوة العليا.
والدرس الرابع: عدم توجيه اللوم في حالة التضرر إلى من لم ينو إلحاق الضرر.
والدرس الخامس: أن المسلمين إذا صاروا في حالتهم الاجتماعية مثل النمل فعليهم أن يدخلوا في حماية القرآن.
والدرس السادس: أن الإنذار بالخطر القادم واجب الأمير.
والدرس السابع: أن مخلوقا ضعيفا مثل النمل يستحق البقاء إذا أراد ذلك، فليس ضعف أمة دليلا على فنائها.
46 - القرآن والاعتبار بما في الأرض والسماء:
{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض} (يونس: 101).
وهذه الآية أصل جميع الاكتشافات، فالتفكر والاعتبار في مخلوقات الله والاطلاع على خواصها وماهياتها يوصلان الإنسان إلى مدارج الرقي، ولكن للأسف فرط المسلمون في الإتيان بهذه الأوامر تفريطا بالغا.
47 - القرآن وفوائد البحر:
{وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} (النحل: 14).
تشير الآية الكريمة إلى منافع البحر التالية:
1 - اللحم الطري، فمن اطلع على تجارة البحر وصيد السمك عرف أن أمم العالم تربح ملايين الدولارات بهذه التجارة، ولكن المسلمين الذين خوطبوا بالآية مباشرة جهلوها وحرموها تماما.
2 - الدر والجواهر، فهما من زينة الإنسان ولباسه، وتجارتهما تدر ملايين الجنيهات. وكانت البحرين تحت سيطرة المسلمين في العهد النبوي وعهد الخلفاء

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 825
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست