responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 82
لصاحب قريش الذي تطلبه صفيه لي يا أم معبد.
فقالت:

صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق، لم تعبه ثجلة ولم تزر به صلعة وسيم قسيم في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صحل وفي عنقه سطع، أحور، أكحل أزج أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هذر، كان منطقه خرزات نظم ينحدرن ربعة لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله أو إذا أمر تبادروا إلى أمره محفود ومحشود لا عابس ولا مفند.
فقال أبو معبد بعد أن سمع وصفها، والله هذا صاحب قريش [1].

[1] زاد المعاد ج 1 [ص:307]، كانت القبائل البدوية غير المسلمة تسمي النبي - صلى الله عليه وسلم - صاحب قريش.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست