responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 798
{بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} (آل عمران: 125).
وورد في الحديث: ((واعلم أف النصر مع الصبرا) [1].
حادي عشر: أنه أخبر أن أهل الصبر هم أهل العزم كما في قوله تعالى:
{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} (الشورى: 43).
ثاني عشر: أنه تعالى بين أن أصحاب العمل الصالح. والحظوظ العظيمة هم أهل الصبر فقال:
{ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون} (القصص: 80).
{وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} (فصلت: 35).
ثالث عشر: أنه تعالى بين أن أهل الصبر هم ينتفعون بآيات الله ويعتبرون فقال:
{أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (إبراهيم: 5).
{ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام (*) إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور} (الشورى 32 - 33).
رابع عشر: أنه تعالى أخبر أن الفوز بالمطلوب والمحبوب والنجاة من الخوف والدخول في الجنة إنما هو لأهل الصبر كما في قوله تعالى:
{والملائكة يدخلون عليهم من كل باب (*) سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (الرعد: 23، 24).
خامس عشر: أنه تعالى أخبر أن أهل الصبر يحتلون منصب الإمامة كما في قوله تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا} (السجدة: 24).
سادس عشر: أنه تعالى ذكر الصبر في القرآن الكريم مع الإسلام والإيمان واليقين والتقوى والتوكل والشكر، وبذلك تتضح منزلة الصبر عند الله تعالى.

[1] مسند أحمد 307/ 1.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 798
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست