responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 797
ثانيا: أنه تعالى نهى عن ترك الصبر فقال:
{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} (الأحقاف: 35).
{فلا تولوهم الأدبار} (الأنفال: 15).
{ولا تهنوا ولا تخزنوا} (آل عمران: 139).
ثالثا: أنه تعالى مدح الصابرين فقال:
{والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} (البقرة: 177).
رابعا: أنه تعالى أثبت حبه للصابرين فقال:
{والله يحب الصابرين} (آل عمران: 146).
خامسا: أنه تعالى أثبت معيته للصابرين، كما في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين} (البقرة: 153).
وليعلم أن هناك معية عامة، وتكون بالعلم والإحاطة، وهناك معية خاصة ينتج عنها الحفظ والنصرة والتأييد، هي المقصودة في الآية المذكورة: سادسا: أنه تعالى جعل الصبر خيرا لأهله فقال:
{ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل: 126). {وأن تصبروا خير لكم} (النساء: 25).
سابعا: أنه تعالى أعلن حسن الجزاء لأهل الصبر فقال:
{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل: 96).
ثامنا: أنه تعالى أخبر أن أهل الصبر يعطون دون حساب. فقال:
{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر: 10).
تاسعا: أنه تعالى بشر أهل الصبر فقال:
{وبشر الصابرين} (البقرة: 155).
عاشرا: أنه تعالى ضمن لأهل الصبر النصرة فقال:

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 797
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست