responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 790
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرتكم من إنفاق الذهب والفضة وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربون أعناقكم؟)) قالوا: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: ((ذكر الله عز وجل)) [1]. وجاء في صحيح مسلم أن النبي (ص) قال:
((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله في من عنده} [2].
وأخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال: الله ما أجلسكم إذا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك قال: إن رسول الله (ص) خرج على حلقة من أصحابه فسألهم واستحلفهم كما فعلت ثم قال:
((أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكن أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)) [3].
سأل أعرابي النبي (ص): أي الأعمال أفضل؟ فقال (ص):
((أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله)) [4].
وقال رجل: أحكام الإسلام كثيرة فدلني على شيء واحد، فقال: ((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله)) [5].
وروى في المسند [6] وغيره عن جابر أن النبي (ص) جاء فقال:
((أيها الناس! ارتعوا في رياض الجنة.)) قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: ((مجالس الذكر [7]، اغدوا وروحوا واذكروا من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة

[1] مسند أحمد 5/ 195.
[2] مسلم 4/ 2074.
[3] مسلم 4/ 2075.
[4] حلية الأولياء 6/ 112.
[5] الترمذي 5/ 485.
[6] عن أنس في مسند أحمد 3/ 150.
[7] الترمذي 5/ 510.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 790
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست