{فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} (الجمعة: 10). وقوله بعد الأمر بالصيام: {ولتكبروا الله على ما هداكم} (البقرة: 185).
وقوله بعد الأمر بالحج:
{فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله} (البقرة: 200).
ولو كانت نهاية الحياة بالذكر لتحقق للذاكر الوعد بدخول الجنة كما ورد في الحديث النبوي:
((أدخله الله الجنة)) [1].
8 - وصف الذاكرون بالعقل والفهم، مثل قوله تعالى:
{إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب (*) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم} (آل عمران 190 - 191).
9 - ذكر الله موجود مع جميع الأعمال الصالحة، وبهذا يعلم أن الذكر هو روح الأعمال، فقد ورد عن الصلاة:
{أقم الصلاة لذكري} (طه: 14).
وقد ورد في الحديث ذكر عدة أعمال ثم بين أنها شرعت لذكر الله، كما في قوله (ص) ((وإنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)) [2].
وقد ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة تسمية أهل الذكر بالمفردين، أي أهل التفريد والتوحيد [3].
وأخرج الإمام أحمد في المسند عن أبي الدرداء أن النبي (ص) قال: [1] أبو داود 8/ 385. [2] أبو داود 5/ 341 رقم 1871. [3] مسلم 2062/ 4 رقم 2676.