responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 782
وقال عن أثر القصاص في الجاني: {ليذوق وبال أمره} (المائدة: 95).
وقال عن نفعه لصاحبه: {ولكم في القصاص حياة} (البقرة: 179).
وكذلك وصف العقل في موضع بالفطرة الإنسانية، والعقل يدرك تفوق البرهان ولذا قيل للمعارضين: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادين} (النمل: 64).
والعقل يعارض الجبر والإكراه، ولذا صرح القرآن بقوله:
{لا إكراه في الدين} (البقرة: 256).
وتوضح هذه الشواهد أن شجرة الإسلام الطيبة غرست في أرض العقل وتم إرواؤها بماء العلم.
وقول النبي (ص): ((العقل أصل ديني)) دليل على أن الدين من الله تعالى:
{وما يذكر إلا أولوا الأباب} (البقرة: 269).
وقد نرى في شباب الإسلام أنهم يريدون بالعقل عقلهم وفهمهم، وهذا دليل على جهلهم.
فالذين يعجزون عن فهم قوانين الحكومة، والمخترعات الإنسانية كيف يسوغ لهم أن لا يعترفوا بعقل فوق عقلهم، وأن يروا فهمهم أعلى من فهم صاحب الشريعة؟

3 - الحب أساسي: يكثر في الغزل والتشبيب، استعمال لفظ العشق، ولكن لم يرد هذا اللفظ ومشتقاته في القرآن والسنة. وهذا يدل على ابتذاله وسقوطه وبعده من معنى الحب.
جاء في القاموس: الجنون فنون والعشق من فنه.
ولذا ينبغي النظر في لفظ الحب وقد ورد استعمال هذا اللفظ على خمسة أوجه في لغة العرب:
1 - حبب الأسنان، أي صفت وجلت.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 782
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست