responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 783
[2] - حبب الماء، أي صفا وطاب، وعلى هذا المعنى يقال لما ارتفع وصفا من الماء حباب.
3 - حب البعير، أي وضع ركبته. ولوحظ في هذا الاستعمال معنى اللزوم والثبوت.
4 - حب، أي أصل الشيء وجذره، ومن هنا جاءت تسمية السويداء حبة القلب. ويجمع الحب على الحبوب.
5 - حب الماء، أي البركة التي تجمع فيها الماء. وقد لوحظ هنا معنى الحفظ والرعاية. وانظروا الآن إلى هذه المعاني لأصل المادة، ثم لاحظوا أن الحب إذا ورد اسما ورد بضم الحاء، والضمة أقوى الحركات. والقصد من ذلك أن يوجد في الحب وصف الصفاء والبهاء والعلو والارتقاء واللزوم والثبات، ويجعل الحب أصلا لجميع الفضائل، ويعتبر الحفاظ عليه والتمسك به متاع الحياة الإنسانية، إذ يتضمن الحب جميع هذه الأوصاف ويحتوي عليها.
قال الله تعالى في كتابه عن إثبات الحب:
{يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله} (البقرة: 165).
وقال تعالى عن حبه لعباده وعن حبهم له، أي عن ثبوت الأمرين:
{فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} (المائدة: 54).
وقد ورد بيان هذا الأمر بوضوح في الأحاديث الشريفة أيضا:
1 - ((إن أحب الأعمال إلى الله الإيمان بالله ثم الجهاد)) [1].
2 - ((أحب العمل إلى الله ما دام عليه صاحبه)) [2].
3 - ((إن الله يحب أن يؤخذ برخصه)) [3].
4 - ((أحب الأعمال إلى الله الصلاة على أول وقتها)) [4].

[1] البخاري 5/ 148، ومسلم 89/ 1.
[2] البخاري 294/ 11، ومسلم 811/ 2.
[3] مسند أحمد 108/ 2، ابن حبان 545، 914 الموارد، ابن خزيمة 2027.
[4] البخاري 9/ 2؛ 3/ 6، ومسلم 89/ 1 وأبوداود 94/ 2.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 783
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست