responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 759
يشير حديث أبي سعيد في صحيح مسلم [1]. ومن شعر كعب بن أشرف
أمين محب للعباد مسوم ... بخاتم رب قاهر للخواتم
9 - إنه أمي، وكرامة وعزة أم القرى تحققت بالانتساب إليه.
إنه أمي ومعصوم في جميع الأفعال والأقوال مثل وليد رفيع سعيد ... إنه أمي وتعليمه لا يحتاج إلى الحروف الكتابية والنقوش المرئية.
10 - إنه برهان فقد ورد في القرآن {قد جاءكم برهان من ربكم} (النساء: 174).
وفسر سفيان بن عيينة البرهان في الآية بالنبي (ص) [2].
نعم إنه برهان وحجة لله ..... إنه برهان وذاته السعيدة (ص) بنفسها دليل واضح.
11 - إنه بشر توجه الله بقوله {إنما أنا بشر} (الكهف: 110) ويحق لآدم أن يعتز ببشريته لأن محمدا بشر، نعم إنه بشر وجماله الظاهر وحسنه الأطهر يجسد لأهل اللغة هذا المعنى اللغوي.
12 - إنه بشير خاطبه الله تعالى بقوله:
{إنا أرسلناك بالحق بشيرا} (البقرة: 119).
إنه مبشر، صدقت نبوة المسيح ببشارته، قال تعالى:
{ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} (الصف: 6).
وإنه مبلغ آلاف البشارات بعد الآلاف إلى أهل الإيمان والإيقان.
13 - إنه بينة، أي مجموعة الآيات الباهرة والعلامات الواضحة والدلائل الحقة، ووجوده صدق كله، وكيانه حق كله، وهذه البينة بددت ظلمات أهل الكتاب والمشركين ونورت العالم المظلم، وعليه يصدق المثل القائل: ظهرت الشمس دليلا على الشمس.
14 - إنه حبيب الله وصاحب التقرب الذي ورد ذكره في الحديث، للعبد العابد الساجد بهذه الألفاظ: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ولسانه الذي ينطق به [3].
15 - إنه حليم، والحليم من الحلم بالضم يدل على وفرة العلم، وكمال العقل،

[1] مسلم (742/ 2 - الزكاة).
[2] نسب إلى سفيان الثوري في القرطبي (6/ 27).
[3] البخاري 6502.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 759
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست