responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 749
التنبؤ بما حدث سنة 656 هـ
أخرج الشيخان أن النبي (ص) قال:
((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة)) [1].
وهذا إخبار عن فتنة التتار، كانت جيوش هولاكو خان قد دمرت خراسان والعراق ونهبت بغداد، ثم انهزموا في آسيا الصغرى هزيمة نكراء. وهذا حدث في سنة 656 هـ، ولكنه سجل في الصحيحين قبل خمسة قرون.

التنبؤ بما حدث سنة 700 هـ
وقد أخرج الطبراني وأبو نعيم عن ابن مسعود قال قال النبي (ص): ((اتركوا الترك ما تركوكم إن أول من يسلب أمتي ملكهم)) [2].

التنبؤ بما حدث سنة 855 هـ
وورد ذكر فتح القسطنطينية في مسند الإمام أحمد [3] وصحيح مسلم [4] عن أبي هريرة، وفي سنن أبي داود عن معاذ بن جبل.
وتوفى الإمام أحمد بن حنبل في عام 241 هـ، وكان كتابه ((المسند)) أمام علماء الأمة وأئمة المحدثين منذ تاريخ التدوين.
والسلطان محمد الفاتح فتح القسطنطينية عام 855 هـ = 1453 م، أي بعد كتابا (المسند) بستة قرون ورأى العالم مشهد ((نعم الأمير ونعم الجيش)) كما كان النبي (ص) قال وذلك بعد الهجرة بثمانية قرون ونصف.

[1] البخاري 1046، 604 رقم 2928، 3587، ومسلم 2233/ 4 رقم 2912).
[2] الطبراني في الكبير. 1/ 224 رقم 10389، وفي الأوسط أيضا.
[3] أحمد في مسنده (5/ 232، 234، 245).
[4] مسلم 2221/ 4 رقم 2897، وأبو داود 482/ 4 - الملاحم.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 749
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست