responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 675
6 - عن ثوبان قال قال (ص):
((سيكون في أمتي ثلاثون كذابا، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي)) رواه مسلم.
7 - عن عقبة بن عامر قال النبي (ص):
((لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب)) رواه الترمذي.
وكلنا نعلم أن عمر الفاروق لم يكن نبيا فثبت أنه لا نبي بعده (ص).
8 - وفي غزوة تبوك خلف النبي (ص) عليا وراءه، فقال علي: تتركني مع النساء والولدان يا رسول الله؟ قال (ص):
((أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) البخاري ومسلم.
كان موسى عليه السلام قد مكث في الطور أربعين ليلة لميقات ربه، وخلف بعده أخاه هارون، والنبي (ص) أيضا مكث في غزوة تبوك نحو خمسين يوما خارج المدينة. فالحديث المذكور يشير إلى ذلك، وليست فيه إشارة إلى الخلافة بعد وفاة الرسول (ص)، لأن هارون كان قد توفي قبل موسى بكثير.
9 - كان علي يقول حينما كان يغسل النبي (ص) غسله الأخير: ((بأبي أنت وأمي، لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك، من النبوة والأنباء وأخبار السماء)) [1].
وقد صدقت القدرة الإلهية القاهرة هذه الروايات الإسلامية الصحيحة بإفحام أصحاب المذاهب الأخرى، وبذلك يتبين أن ختم النبوة خاصية خاصة بالنبي (ص) نفسه. ويبغي أن نقرأ مع هذه الآية تفسير قوله تعالى:
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} (المائدة: 3).
حتى نعلم أن منصب ختم النبوة يناسب النبي (ص) الذي بشر بكمال الدين وإتمام النعمة أيضا.

[1] نهج البلاغة. ص 205 ط تبريز 1227 هـ.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 675
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست