responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 581
وفي حديث أنس قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من أحبني كان معي في الجنة ".
وفي بداية هذا الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فافعل " ثم قال: " يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة " [1].
وروى أن امرأة أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأحد، فلما نعوا لها قالت: فما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالوا: خيرا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين. قالت: كل مصيبة بعدك جلل [2].
وكان عبد الله بن أبي رئيسا للمنافقين وكان ابنه عبد الله من الصادقين، قال عبدالله ابن عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لو شئت لأتيتك برأسه يعني أباه، فأبى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعن عمرو بن العاص قال: وما كان أحد أحب إلي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أجل في عيني وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له.
وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس، فيهم أبو بكر وعمر، فلا يرفع أحد منهم إليه بصره إلا أبو بكر وعمر، فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما، ويتبسمان إليه ويتبسم لهما.
ومن هذا لما أذنت قريش لعثمان رضي الله عنه في الطواف بالبيت، حين وجهه النبي - صلى الله عليه وسلم - في القضية أبى وقال: ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وسئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن البارد على الظمأ.
إذا أردت أن تعرف عواطف الحب والحنين فانظر حين يذكر صحابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خلقا، ولا مست خزا قط

[1] رواه الترمذي.
[2] الزرقاني ج 6. هذه السيدة هي هند زوجة عمرو بن الجموح الأنصارية.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست