responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 536
2 - قال تعالى في شأن يونس عليه السلام: {فلولا أنه كان من المسبحين ... للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} (سورة الصافات: 143، 144).
وفي هذا دلالة على أن يونس لم يكن غافلا عن ذكر الله حتى في بطن الحوت. وكذلك ما كان محمد - صلى الله عليه وسلم - غافلا عن ذكر الله في الغار أيضا بل كان يتمتع بالمعية الربانية كما قال تعالى: {لاتحزن إن الله معنا} (سورة التوبة: 40).
3 - جاء ذكر ما سبح به يونس في القرآن وهو: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (سورة الأنبياء: 87).
تأملوا هذه الآية لقد جمعت بين تقديس الله وتقصير العبد. وقد اجتمع هذان الأمران في جواب الرسول للكفار وهو: {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا} (سورة الإسراء: 93).
وقد سبح النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية بحمد ربه وبرأ نفسه من أن يزكيها. وهناك آيات كثيرة جمعت بين هذين الأمرين منها: {فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون} (سورة يس: 83).
ومنها: {سبحانك فقنا عذاب النار} (سورة آل عمران: 191).
4 - وعد الله الذين آمنوا بالله ورسوله بالنجاة إذا دعوا الله ودعاء يونس: {وكذلك ننجي المؤمنين} (سورة الأنبياء: 88).

أيوب عليه السلام: [1]: من كبار الأنبياء، ورد اسمه في آخر حزب من سورة النساء ويتضح منه أنه نزل عليه الوحي من عند الله.
1 - قال تعالى في صفة أيوب:

[1] يرى أهل الكتاب أن زمن أيوب عليه السلام كان قبل 1520 سنة من مولد المسيح، وبعد البلاء كان أيوب قد ملك من الماعز أربعة عشر آلاف ومن الجمال ستين ألفا ومن الثيران ألفا ومن الحمير ألفا. وكان أبا لسبعة أبناء وثلاث بنات، وعاش 140 سنة.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست