responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 534
4 - قال تعالى في شأن داود عليه السلام: {وألنا له الحديد} (سورة سبأ: 10)
وقال في شأن من آمن بما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - من كلام: {تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء} (سورة الزمر: 23).

سليمان عليه السلام: هو أشهر أبناء داود وهو الذي خلف أباه فأحسن خلافته من بين سبعة عشر أخا وثماني عشرة أختا له ومن ثم خصه القرآن بقوله: {وورث سليمان داود} (سورة النمل: 16)
1 - إن ما جرى بين سليمان عليه السلام وبين رسل الملكة سبأ من حوار يدل على أن سليمان لم يكن يقيم لحطام الدنيا وزنا ولا يحسب له حسابا: {أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم} (سورة النمل: 36).
وقال في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ووجدك عائلا فأغنى} (سورة الضحى: 8).
2 - قال الله في شأن سليمان: {ولسليمان الريح} (سورة سبأ: 12).
وقال في شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأحواله: {إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} (سورة الأحزاب: 9).
ذكرت هذه الآية من عمل الريح ما كان في تدمير أعداء الإسلام وتبديدهم وفي رواية لصحيح البخاري قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "نصرت بالصبا".
وقد وردت كلمة الريح في القرآن لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أيضا وإن اختلف معناها في ذلك الموضع عن هذا المعنى. قال تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} (سورة الأنفال: 46).
والحاصل أن سليمان كان يحكم الريح وكذلك بقيت هذه الريح في حوزة المسلمين الأولين ولما تنازعوا ذهبت هذه الريح وساءت أحوالهم.
3 - ذكر الله قوة سليمان وعظمته فقال: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير} (سورة النمل: 17).

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست