responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 370
لقب إبراهيم بن الحسن المثنى بالغمر لجوده ويكنى أبا إسماعيل، توفي سنة خمس وأربعين ومائة من الهجرة وهو ابن تسع وستين سنة. بدأ نسله من إسماعيل الديباج الذي يكنى أبا إبراهيم ويلقب بالشريف الخاص. بدأ نسل ابنه الحسن من ولديه: التنج وإبراهيم الطباطبا ابني الحسن، وكثر نسلهم، وإليه ينتهي نسب سادات بني معية ويوجد أولاد السيد عماد الدين محمد بن حسين بن قريش من بني معية في مدينة دهلي بالهند.
يكنى الحسن المثلث بن الحسن المثنى أبا علي. وتوفي سنة خمس وأربعين ومائة من الهجرة، وله ذرية.
داود بن الحسن المثنى أمه رومية. وكان هو والإمام جعفر الصادق أخوين من الرضاعة وهو الذي تولى صدقات علي رضي الله عنه.
بدأ نسله من سليمان بن داود، وأم سليمان هي أم كلثوم بنت الإمام زين العابدين.
استمر نسل سليمان من أبنائه الأربعة موسى وداود وإسحاق والحسن.
يكنى جعفر بن المثنى أبا الحسن، توفي سنة سبعين من الهجرة، وكان ابنه الحسن الذي بدأ نسله من عبد الله وجعفر الملقب بالغدار ومحمد الشيلق ويوجد هذا النسل في قزوين وراوند ومراغة.

2 - الإمام الحسين بن علي سبط الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
هو الأخ الأصغر للإمام الحسن عليه السلام، ولد بالمدينة المنورة لخمس من شعبان سنة أربع من الهجرة، قال الواقدي وآخرون: استقر الحسين عليه السلام برحم أمه بعد مولد الحسن بخمسين ليلة. وروى الإمام جعفر الصادق عن أبيه قوله: لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهرا واحدا [1].
وفي رواية لمصعب الزبيري أن الحسين بن علي حج خمسا وعشرين حجة ماشيا وهذه رواية الاستيعاب. وفي "الكافي": حج الإمام الحسن عشرين حجة. وقد صحت عندي كلتا الروايتين الواردتين في الإمام الحسن والحسين. وصورة الجمع بينهما

[1] إن قوله "لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهرا واحدا" يدل على خطأ القول الشائع من أن الإمام الحسين كان لبث في بطن أمه ستة أشهر وذلك لأنه قد تعين تاريخ الحمل ..
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست