responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 349
الفصل الثالث
آل النبي - صلى الله عليه وسلم -
ولد للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أبناء وأربع بنات نذكر أحوال كل منهم بإيجاز.

أبناء النبي - صلى الله عليه وسلم -:
1 - القاسم عليه السلام: هو أول مولود ولد في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، من بطن خديجة رضي الله عنها وقد مات وهو لا يزال يحبو. باسمه يكنى النبي - رضي الله عنه - أبا القاسم. وفي الأحاديث الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الجمع بين اسمه وكنيته وأن يسمى أحد نفسه أبا القاسم محمدا، وقد خص البعض هذا النهي بعصر النبوة.
2 - عبد الله عليه السلام: هو الذي يلقب بالطيب والطاهر [1] ولد بمكة بعد بعثة النبوة وبها مات، وهو الذي نزلت في وفاته سورة الكوثر. كان الكفار يظنون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يبق له أحد بعد وفاة ابنه، وما كانوا يعلمون أنه هو الذي ورد في شأنه في الزبور:
"إني أذكر الأجيال كلها باسمك فيثنون عليك أبد الآبدين" (72/ 17).
وأنه هو الذي ورد في شأنه:
"يبقى ذكره للأبد ويشيع اسمه ما دامت الشمس مشرقة والناس يهنئون به، ويدعى له دائما ويهنأ كل يوم" (72/ 15).
ومن تأثير بشارة الصحف السابقة، وإعلان القرآن الكريم أن أحدا لا يذكر أولئك الكافرين الذين كانوا يتفاخرون بأولادهم، بل ولا ينسب طفل من الأطفال نفسه إليهم. أما اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو يجري على جميع الألسنة، في الأذان والتكبير والتشهد والصلاة، والكلمة الطيبة (كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ويمتلك القلوب جميعا.

3 - إبراهيم عليه السلام: ولد بالمدينة المنورة. وكان أبو رافع [2] زوج

[1] وفي رأيي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سماه بالطيب ولقبته السيدة خديجة رضي الله عنها بالطاهر. (المؤلف).
[2] كان مولى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست