responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 241
سيدكم، فذهبوا وأتوا به، وكان حسان بن ثابت ينظم الشعر تأييدا للإسلام ردا على المعارضين فكان - صلى الله عليه وسلم - يضع له منبرا في المسجد النبوي فيصعد عليه وينشد شعره.

الدعاء للخادم:
قام أنس بن مالك على خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة لعشر سنوات وطوال هذه المدة لم يحدث أن سأله لماذا لم تفعل هذا، وفي يوم دعا له الله فقال:
"اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته".

الأدب والتواضع:
- لم يحدث أن مد الرسول - صلى الله عليه وسلم - رجله في مجلس ما.
- وكان يلقي السلام أولا على من يلقاه.
- ويمد يده للمصافحة أولا.
- ويدعو أصحابه بكناهم (وهذه طريقة التكريم عند العرب)
- ولم يكن يقاطع أحدا أثناء الحديث.
- وكان إذا صلى متطوعا وجاءه شخص اختصر صلاته وقضى حاجة ذلك الشخص ثم يعود إلى الصلاة مرة أخرى.
- وكان - صلى الله عليه وسلم - كثير التبسم [1].
- وكان للنبي - صلى الله عليه وسلم - ناقة يقال لها (عضباء)، لم تسبقها دابة، فجاء أعرابي فسبقها بدابته، فشق هذا على المسلمين فقال النبي - صلى الله عليه وسلم:
"إن حقا على الله عز وجل أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ([2]) "
- وجاء رجل فناداه قائلا: "يا خير البرية"، فقال النبي "ذاك إبراهيم" [3].
- وجاء رجل فارتعد هيبة حين رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -:

[1] نقلا عن الشفاء [ص:54].
[2] البخاري في الرقاق (7/ 190).
[3] مسلم في الفضائل 2/ 1839.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست