responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 530
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده من الشق الآخر على وجه الفضل، يصرف وجهه؟!!، حتى أتى بطن محسر [1] فحرك قليلًا. ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى [2]، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الخذف [3] رمى من بطن الوادي.
ثم انصرف إلى المنحر. فنحر ثلاثًا وستين بيده، ثم أعطى عليًّا، فنحر ما غبر [4]، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنه ببضعة، فجعلت في قدر. فطبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها. ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض إلي البيت [5] فصلى بمكة الظهر، فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم، فقال: "انزعوا بني عبد المطلب: فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم"، فناولوه دلوًا فشرب منه" [6].

[1] بطن محسر: سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي أعيا وكلَّ.
[2] الجمرة الكبرى: جمرة العقبة.
[3] حصى الخذف: أي حصى صغار.
[4] ما غبر: ما بقي.
[5] فأفاض إلى البيت: أي طاف بالبيت طواف الإفاضة.
[6] جاء حديث جابر هذا من طريق جعفر بن محمَّد عن أبيه محمَّد بن علي بن الحسين عن جابر. أخرج هذا الطريق مسلم في الحج باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم: 1218، وأبو داود في المناسك: 1905. باب صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وابن ماجة في المناسك باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم: 3074، والدارمي في المناسك: 2/ 44 - 49 باب في سنة الحاج، والبيهقي في السنن: 5/ 7 - 9، وصححه ابن خزيمة برقم: 2603: 2620، وابن الجارود في المنتقى رقم: 465، 469 بتمامه، واللفظ هنا لمسلم. وقد أخرج مقاطع كبيرة من الحديث من هذا الطريق أحمد: 3/ 320، والنسائي في المناسك باب الذكر والدعاء على الصفا: 5/ 239، 240، وابن خزيمة برقم: 2626.
وقد أخرج بروايات أخرى وبطرق أخرى: عند أحمد: 3/ 317، 320، 366، والبخاري في الحج باب من أهل زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كإهلال النبي: 1557 باب من لبى الحج ومسماه: 1651، باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت، وباب عمرة التنعيم: 1785، وفي الشركة: 2506 باب الاشتراك في الهدي والبدن، وفي المغازي: 4350 باب بعث علي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع، وفي التمني: 7230 باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لو استقبت من أمري ما استدبرت". وفي الاعتصام باب نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحريم إلا ما تعرف إباحته: 7367، ومسلم في الحج: 1213، 1214، 1215، 1216، 1218، باب في المتعة بالحج والعمرة، وأبو داود في المناسك: 5/ 23 - 24، وابن حزم في المحلى: 7/ 100، والطيالسي: 1/ 205، برقم: 991، والحميدي: 1293، والنسائي: 5/ 240، ومالك في الموطأ: 1/ 332،333 , 337، 339، والطحاوي في شرح المعاني: 1/ 361، 363، 371، 381، 393، 398، 411، وفي مشكل الآثار: 1/ 346 , 2/ 73، 3/ 160، والحاكم في المستدرك: 1/ 455، وابن سعد: 2/ 1 / 127، وأبو نعيم في الحلية: 3/ 189، 199، 200، وابن حبان في صحيحه: 1012 - موارد.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست