responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 413
ومما يؤيد ما ذكرت ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح رأى النساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر، فتبسم إلى أبي بكر فقال: (يا أبا بكر كيف قال حسان)، فأنشده قوله:
عدمت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع موعدها كداء
ينازعن الأسنة مسرجات ... يلطمهن بالخمر النساء
فقال: أدخلوها من حيث قال حسان" [1].

14 - أين ركزت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح:
ركزت راية النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بالحجون كما جاء في مرسل عروة بن الزبير الذي رواه الإِمام البخاري في صحيحه [2].

15 - إهدار دم بعض المشركين يوم الفتح:
650 - من حديث أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة وعلى رأسه المغفر، فلما وضعه عن رأسه قيل: هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة قال: (اقتلوه) [3].

651 - من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلم يوم فتح مكة: (الناس آمنون غير عبد العزى بن خطل) [4].

652 - من حديث مصعب بن سعد عن ابن سعد بن أبي وقاص قال: "لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس ألا أربعة نفر وامرأتين، وقال: (اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة، عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح).
فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعيد بن حريث، وعمار بن ياسر، فسبق سعيد عمارًا، وكان أشب الرجلين، فقتله،

[1] أخرجه البيهقي بإسناد حسن كما قال الحافظ في فتح الباري: 8/ 10، انظر دلائل البيهقي: 5/ 66.
[2] سبق تخريجه: 641، 645.
[3] سبق تخريجه حديث رقم: 644.
[4] أخرجه أحمد في المسند: 4/ 423، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 175، رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد ثقات.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست