responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 345
مرحب، ذكره في أول باب جامع السير، وهذا تصريح منه بأن قاتله محمَّد بن مسلمة، وقال ابن الأثير: الصحيح الذي عليه أكثر أهل السير والحديث أن عليًّا هو قاتله، قال المصنف رحمه الله: قلت: وفي صحيح مسلم بإسناده عن سلمة ابن الأكوع التصريح بأن عليًّا هو قاتله" أ. هـ.
قلت: وقد يحتمل الجمع بين حديث جابر وحديث سلمة بما ذكره الواقدي من أن محمدًا بن مسلمة قطع رجليه وأن عليًّا أجهز عليه" [1].
قلت: ما في صحيح مسلم مقدم على حديث جابر من وجهين:
الأول: أنه أصح إسنادًا، وأوثق رجالًا.
الثاني: أن جابرًا لم يشهد خيبر كما ذكره ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، وغيرهما، وقد شهدها سلمة وبريدة وأبو رافع رضي الله عنهم، وهم أعلم ممن لم يشهدها، وما قيل من أن محمَّد بن سلمة ضرب ساقي مرحب فقطعهما، ولم يجهز عليه، ومر به علي فأجهز عليه يأباه حديث سلمة وأبي رافع، والله أعلم.
سيف علي في أسنان مرحب:

552 - من حديث أم سلمة رضي الله عنها، وكانت في غزوة خيبر قالت: (سمعت وقع السيف في أسنان مرحب) [2].

8 - قصة الأعرابي الشهيد:
553 - من حديث شداد بن الهاد رضي الله عنه: "أن رجلًا من الأعراب جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فآمن به، واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه، فلما كانت غزوة (خيبر أو حنين) [3]، غنم النبي - صلى الله عليه وسلم - سبيًا، فقسم، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذه، فجاء به إلى

[1] الفتح الرباني: 21/ 121.
[2] قال الهيثمي في المجمع: 6/ 152، رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
[3] ما بين الخاصرتين من رواية الحديث: 3/ 595.
اسم الکتاب : صحيح السيرة النبوية المؤلف : العلي الشبلي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست