اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 144
فعلوا بنبيّهم - يشير إلى رَباعيته - [7]. وفي مسلم: "كُسِرتْ رَباعيته، وهُشمت البيضة على رأسه" [8].
فائدة:
قال الإِمام النووي -رحمه الله-: "وفي هذا وقوع الانتقام والابتلاء بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، لينالوا جزيل الأجر، ولتعلم أُممهم وغيرهم ما أصابهم ويتأسّوا بهم. قال القاضي [عياض]: وليُعلم أنهم من البشر تصيبهم محن الدنيا، ويطرأ على أجسامهم ما يطرأ على أجسام البشر ليتيقنوا أنهم مخلوقون مربوبون، ولا يُفتتن بما ظهر على أيديهم من المعجزات، وتلبيس الشيطان من أمرهم ما لبسه على النصارى وغيرهم ([9]) ". [7] باب ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد (7/ 372 فتح). [8] مسلم كتاب الجهاد والسير (12/ 148 نووي). [9] المصدر السابق.
اسم الکتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية المؤلف : العوشن، محمد بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 144