responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 62
حمل بودلي على هذا الزعم، هو الأثر المروي عنه حين أصيب، وواضح بعد إيرادنا له أنه استنتج منه ذلك الزعم.
ويبدو أن بودلي قد تابع درمنجهم في هذا الاستنتاج، إذا يقول درمنجهم [1] : "وكان النبي يعلم أن سعداً الذي جرح في غزوة الخندق جرحاً خطراً، حاقد على اليهود كثيراً لما أدوا إليه من إيقاد تلك الغزوة".

[1] حياة محمد، ص 273.
22 - يزعم بودلي [2] أن أبابكر رضي الله عنه رفض الزواج من حفصة رضي الله عنها، وكذلك عثمان رضي الله عنه، والسبب واحد، وذلك عندما فاتحهما في هذا الأمر والدها عمر رضي الله عنه إثر تأيمها من زوجها خُنَيس بن حذافة السهمي.
فالصواب أن عثمان رضي الله عنه اعتذر عن زواج حفصة رضي الله عنها بحجة عدم حاجته في النساء في تلك الأيام التي توفيت فيها زوجته رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وسكت أبو بكر لعلمه أن للرسول صلى الله عليه وسلم رغبة في الاقتران بها لمواساتها، ولم يشأ إفشاء سر رسول الله صلى الله عليه وسلم [3] . أهكذا تكتب حقائق السيرة النبوية؟!

[2] الرسول، ص 155.
[3] انظر البخاري /الفتح (19/211 ـ 213/رقم 1522) ؛أحمد: الفتح الرباني (2/130) ، بإسناد صحيح
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست