responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 60
منها: إعفاؤهم من أداء الصلاة، بحجة عدم استساغتهم الركوع والسجود، ومن الوضوء بحجة أن بلادهم باردة الطقس، فلم يقبل، وقبل إعفاءهم من الزكاة والجهاد، وقال: "سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا" [1] . ولا توجد شروط تتعلق بتسليم الطائف. فقد تركهم الرسول صلى الله عليه وسلم وشأنهم منذ أكثر من عام، وكل الشروط المذكورة في المصادر الإسلامية الموثوقة لم تتضمن مسألة تسليم الطائف.
ويزعم أن خسارة المسلمين في حصار الطائف، كانت مروعة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد بعضاً من أحسن قواده [2] .
لم تكن خسارة المسلمين مروعة أيام حصار الطائف، لأن عدد شهداء المسلمين كان حينها اثني عشر رجلاً فقط [3] ، ولم يفقد الرسول صلى الله عليه وسلم بعضاً من أحسن قواده. فقد ذكر ابن إسحاق [4] أسماءهم، وليس من بينهم من عرف أنه كان من كبار قادته، ولكن أشهرهم عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنهما، والسائب بن الحارث بن قيس بن عدي، وهما من السابقين إلى الإسلام [5] ، ولكنهما لم يكونا من أحسن القادة.

[1] أبو داود: السنن (2/146) ، بإسناد حسن؛ أحمد: المسند (4/168) ، قال الهيثمي في المجمع (4/245) :رجاله ثقات؛ ابن هشام (4/249) ، من حديث ابن إسحاق بإسناد معضل، ولكنْ له أصل.
[2] الرسول، ص 73.
[3] أحمد: المسند (1/236، 243، 248) ، بإسناد ضعيف؛ ابن هشام (4/179) ؛ من حديث ابن إسحاق بدون إسناد؛ ابن سعد (2/159، بدون إسناد، الواقدي (3/932) .)
[4] ابن هشام (4/181) .
[5] انظرهم في الإصابة (2/283) و (2/8) .
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست