responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 35
وممن أوصى إليه: عثمان والمقداد وابن مسعود وابن عوف ومطيع بن الأسود وأبو العاص بن الربيع [1] . ومن هؤلاء من كان من أثرياء تجار الصحابة، وهم: عثمان وابن عوف وأبو العاص بن الربيع.
وروى المحب الطبري [2] أن ابن إسحاق السبيعي قال: سألت أكثر من أربعين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: من كان أكرم الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: الزبير وعلي رضي الله عنهما.
وقصته في وفاء دينه وفيما وقع في تركته من البركة مذكور في صحيح البخاري [3] .
وكان عبد الرحمن بن عوف تاجراً ناجحاً، فقد روى البخاري [4] أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، طلب ابن الربيع من ابن عوف أن يشاطره ماله، فرفض ابن عوف أخذ شيء من مال أخيه سعد، وطلب منه فقط أن يدله على سوق المدينة، فدله على سوق يهود بني قينقاع. فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن؛ ثم أخذ يتردد إلى السوق، يبيع ويشتري، حتى استغنى بماله عن مال أخيه سعد وغيره، وتزوج، وكثر ماله.

[1] ابن حجر: الإصابة (1/546/ ترجمة الزبير) .
[2] الرياض النضرة (4/210) ، وقال: أخرجه الفضائلي.
[3] مع الفتح (2/208 ـ 216/ رقم 3129) .
[4] مع الفتح (12/133ـ134/رقم 2048) ، فانظره بطوله هناك.
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست