اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد الجزء : 1 صفحة : 34
وروى ابن سعد [1] والطبراني [2] وابن عساكر [3] وأبو نعيم [4] من حديث قبيصة بن جابر، قال: "صحبت طلحة فما رأيت رجلاً أعطى لجزيل مال من غير مسالة منه".
وكان الزبير بن العوام تاجراً ناجحاً. قال ابن عبد البر [5] : كان الزبير تاجراً مجدوداً [6] في التجارة، فقيل له يوماً: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟ قال: لأني لم أشتر معيباً، ولم أرد ربحاً، والله يبارك لمن يشاء.
ويروى أنه كان له ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل بيته من خراجهم درهم [7] .
وروى أبو نعيم [8] أن الزبير ترك أربع نسوة [حين استشهد يوم الجمل] فورثت كل امرأة منهن ربع الثمن ألف ألف درهم، وخلَّف عشرين ولداً: عشرة ذكوراً، وعشرة إناثاً.
وكان كريماً جواداً، ينفق من ماله على أبناء أصحابه الذين يوصونه بهم، [1] الطبقات (3/221) . [2] المعجم الكبير (1/70) ، بمثل رواية ابن سعد، وحسن الهيثمي في المجمع إسناده (9/147) . [3] تاريخ دمشق (8/ق2، ص282) . [4] معرفة الصحابة (1/329/ح374) ، وإسناده حسن. [5] الاستيعاب (1/ 583) ، بدون إسناد. [6] مجدوداً: أي محظوظاً، والجد: الحظ، والجديد: الحظيظ، فعيل بمعنى مفعول. [7] ابن عساكر: التاريخ (1/ق2، ص 190، أبو نعيم: المعرفة (1/357) ، رقم 437؛ ابن عبد البر: الاستيعاب (1/583) ؛ ابن حجر: الإصابة (1/527) ، وإسناده حسن.) [8] المعرفة (1/358/)
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد الجزء : 1 صفحة : 34