responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 118
السهيلي [1] في معرض كلامه عن آبار قريش: "ذكروا أن قصياً كان يسقي الحجيج في حياض من أدم، وكان ينقل الماء إليها من آبار خارج مكة، منها: بئر ميمون الحضرمي. وكان ينبذ لهم الزبيب".
وروى الأزرقي [2] ، أن قريشاً كانت تعالج ماء زمزم بالزبيب، كانت تنبذ فيه الزبيب في مواسم الحج وتسقيه الحجاج. وعرف الزبيب كذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال عنه صلى الله عليه وسلم: "انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم" [3] .
وروى وكيع [4] - أبوبكر محمد بن خلف بن حيان - أن سعد بن إبراهيم، قاضي المدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك بن مروان، كان يشرب نبيذ الزبيب، إذا نوى الصيام، ليزيل عنه البلغم والعطش.
وروى ابن شبة [5] أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يأمر فتنقع له عجوة، فينام نومة من أول الليل ثم يقوم فيأكلها ويشرب ماءها، ثم يصلي حتى يصبح، فإن لم تكن عجوة فزبيب.
وذكر المؤرخ العراقي المعاصر جواد علي [6] -بناء على مصادره الأصلية- أن العرب في الجاهلية عرفت الخمر المصنوع من الزبيب.

[1] الروض الأنف (1/172) .
[2] أخبار مكة (1/113ـ114) .
[3] أبو داود: السنن (2/299-300) وإسناده حسن صحيح، كما قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (3710) ، مكتبة المعارف، الرياض، ط1 ص:561.
[4] أخبار القضاة (1/165ـ166) ، بيروت، عالم الكتب.
[5] أخبار المدينة المنورة، المجلد السادس، الجزء الثالث، ص 203ـ204، تحقيق عبد الله محمد الدويش.
[6] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1970م (4/669) .
اسم الکتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية المؤلف : مهدي بن رزق الله أحمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست