responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 606
و (المغفر) - بوزن منبر- زرد من حديد ينسج بقدر الرّأس يلبس تحت القلنسوة.
قلت: لا إشكال؛ لأنّه محمول على حمله في قتال لغير ضرورة، وهذا كان لضرورة، على أنّ مكّة أحلّت له ساعة من نهار، ولم تحلّ لأحد قبله ولا بعده. أمّا حمله فيها في غير قتال! فهو مكروه. والله أعلم.
(والمغفر) - بكسر الميم وفتح الفاء- (بوزن منبر) ؛ من الغفر، وهو السّتر، والمراد به هنا: (زرد من حديد ينسج بقدر الرّأس يلبس تحت القلنسوة) ، وفي «المغرب» : ما يلبس تحت البيضة، ويطلق على البيضة أيضا.
وفرّق بعضهم بين المغفر والبيضة؛ بأنّ المغفر يشبه القلنسوة، وربّما يكون في حديدة تنزل على الأنف، وفي البيضة طول.
زاد الدّارقطني في «الفوائد» والحاكم في «الإكليل» : من حديد، وفي طرفها الأعلى احديداب قريب بيضة النّعامة، ولها حلق تنزل إلى العنق والكفّين والصّدر.
وزعم بعض أهل السّير أنّ للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم مغفرين يقال لأحدهما: الوشح، وللآخر: السّبوع. وقال بعضهم: كانت له بيضة، وكانت في رأسه يوم أحد.
وينبغي أن يعلم أن الدّروع والبيضة والمغفر من جملة السّلاح؛ لأنّ السّلاح يطلق على ما يقتل به، وعلى ما يدفع به، وهؤلاء مما يدفع بها؛ كما تقدم في أوّل الباب. والله أعلم.

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 606
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست