responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 605
قيل: هي درع سيّدنا داوود الّتي لبسها لقتال جالوت.
ودرع تسمى: (البتراء) . ودرع تسمى: (الخرنق) .
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دخل مكّة وعليه مغفر.
وفي «معرّب» الجواليقي: إنّه بالسين والصّاد لأنّه قياس في كلّ سين معها حرف استعلاء- وقد أصابها النّبيّ صلّى الله عليه وسلم من بني قينقاع- وهي درع عكبر القينقاعي.
و (قيل: هي درع سيّدنا داود الّتي لبسها لقتال جالوت) الكافر؛ كما حكاه اليعمري ومغلطاي.
(و) كان له (درع تسمى: «البتراء» ) - بفتح الموحّدة وسكون الفوقيّة والمدّ- سمّيت بذلك لقصرها.
(و) كان له (درع تسمى: «الخرنق» ) - بكسر الخاء المعجمة وإسكان الرّاء وكسر النّون وقاف- سميت باسم ولد الأرنب؛ كما في «العيون» وغيرها.
(و) أخرج البخاريّ ومسلم وأبو داود والتّرمذيّ والنّسائي وابن ماجه والتّرمذيّ في «الشمائل» - واللفظ له- كلّهم؛ من طريق مالك؛ عن الزّهري.
(عن أنس بن مالك) - وتقدمت ترجمته- (رضي الله تعالى عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم دخل مكّة) يوم الفتح (وعليه مغفر) ، ولا يعارضه ما مرّ من أنّه دخل مكّة وعليه عمامة سوداء!! لأنّه لا مانع من أنّه لبس العمامة السّوداء فوق المغفر، أو تحته؛ وقاية لرأسه من صدأ الحديد، ففي رواية «المغفر» الإشارة إلى كونه متأهّبا للقتال، وفي رواية «العمامة» الإشارة إلى كونه دخل غير محرم؛ كما صرّح به القسطلّاني.
فإن قلت: دخول مكّة وعليه المغفر يشكل عليه خبر «لا يحلّ لأحدكم أن يحمل بمكّة السّلاح» . رواه مسلم؛ عن جابر رضي الله تعالى عنه!!

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 605
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست