responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 60
صلاة لا يعدّها ولا يحدّها قلم ولا لسان، ولا يصفها ولا يعرفها ملك ولا إنسان. صلاة تسود كافّة الصّلوات كسيادته على كافّة المخلوقات. صلاة يشملني نورها من جميع جهاتي في جميع أوقاتي، ويلازم ذرّاتي في حياتي وبعد مماتي. وعلى آله ...
الوجود في أزمنه مقدّرة غير متناهية في جانب الماضي، والأبد: استمرار الوجود في أزمنة مقدّرة غير متناهية في جانب المستقبل.
(صلاة لا يعدّها) - أي: لا يحصيها- (ولا يحدّها) المراد حدّ العدد ومنتهاه: أي لا ينهيها (قلم) بالكتابة، (ولا لسان) بالكلام، (ولا يصفها) أي: ينعتها- (ولا يعرفها ملك ولا إنسان) لعظمها وكثرتها، فلا يحاط بها ولا يدرى حقيقتها.
(صلاة تسود) ؛ أي: تشرف وتفضل (كافّة) - أي: جميع- (الصّلوات) التي صلّى بها الناس عليه صلى الله عليه وسلم؛ أي: تصير أفضل عند التفاضل (كسيادته) الجامعة لجوامع السؤدد؛ أي: مثل سيادته؛ أو فضله (على كافّة المخلوقات) ؛ فيكون فضل صلاة المصنّف على صلاة الناس مطابقة لفضله صلى الله عليه وسلم على الناس، وبينهما بون بعيد، لأنّه أفضل الخلق على الإطلاق، فتكون الصلاة المطلوبة أفضل الصلوات على الإطلاق.
(صلاة يشملني) - أي: يعمّني- (نورها من جميع جهاتي) الستّ: يمين، وشمال، وأمام، وخلف، وفوق، وتحت (في جميع) أجزاء (أوقاتي) الليليّة والنهاريّة، (ويلازم جميع ذرّاتي) : - أجزائي- (في) حال (حياتي وبعد مماتي) ، والقصد من ذلك إحاطة النور به، وتعميم جوارحه، وعدم مفارقته لذلك النور؛ ولو بعد موته، وذلك ببركة الصلاة والسلام على سيّد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام (وعلى آله) ، فصل بينه وبين آله ب «على» !! ردّا على الشيعة، فإنّهم يمنعون ذلك، وينقلون فيه حديثا موضوعا لفظه: «من فرّق بيني وبين آلي ب «على» لم تنله شفاعتي» .

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست