responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 576
رحمه الله تعالى في «ألفيّة السّيرة النّبويّة» على صاحبها أفضل الصّلاة والسّلام:
أنّه غلب عليه الحديث فاشتهر به وانفرد بمعرفته، وكان منوّر الشّيبة جميل الصورة، كثير الوقار نزر الكلام، طارحا للتكلف ضيّق العيش، شديد التوقي في الطهارة، لا يعتمد إلّا على نفسه؛ أو على رفيقه الهيثمي، وكان كثير الحياء متجمعا عن النّاس، حسن النادرة والفكاهة.
قال الحافظ ابن حجر: وقد لازمته مدّة فلم أره ترك قيام اللّيل؛ بل صار كالمألوف عنده، ويتطوّع بصيام ثلاثة أيّام من كل شهر.
وقد رزق السّعادة في ولده الولي العراقيّ، فإنّه كان إماما وفي رفيقه الهيثمي فإنّه كان حافظا كبيرا.
ورزق أيضا السّعادة في تلامذته؛ فإنّ منهم الحافظ ابن حجر وطبقته، وتصدّى للتّصنيف والتّدريس. ومات عقب خروجه من الحمّام ليلة الأربعاء؛ ثامن شهر شعبان سنة: - 806- ستّ وثمانمائة بالقاهرة ودفن بها (رحمه الله تعالى) .
آمين.
(في «ألفيّة السّيرة النّبويّة» ) الّتي بيّن فيها بعض الأحوال المحمّديّه (على صاحبها أفضل الصّلاة والسّلام) ، فأتى به الحافظ العلقمي بنصّه وسلّمه، وناهيك به!! وإن كان بعض الحفّاظ قال: إنّي لم أقف على هذا التّحديد إلّا للعراقيّ، وكفى به حجّة!! وقد اعترف بثقته الأنام ووصفوه بأنّه حافظ مصر والشّام وخادم سنّة النّبي عليه الصلاة والسّلام.
إذا قالت حذام فصدّقوها ... فإنّ القول ما قالت حذام
مع أنّ صاحب «سبل الهدى والرّشاد» ذكر ذلك التّحديد غير معترض عليه، بل أقرّه وناهيك باطّلاعه الوافر المديد، ونص ما في «ألفيّة السّيرة» قوله رحمه الله

اسم الکتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) المؤلف : عبادى اللحجى، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست